رواية عهد الاسود الفصل الرابع والثلاثون 34 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
#عهد_الأسود_الجزء_الثاني_34
كان هيتجنن لما قرى الرسالة فضل متجمد مكانه ومش فاهم وعقله مش قادر يستوعب الفيديو ولا اللي قراه ودموعه بتلمع في عيونه حس الزمن اتوقف والتليفون وقع من ايده ومقالش لاي حد حاجه ركب عربيتو وطلع بسرعة البرق على المينا
شوق كانت بتتكلم معاه بس في واحده نادت لها واول ما شافته من بعيد بيجري استغربت جدا وجريت عليه بقت تناديلو بس مسمعهاش ومشي بسرعه
شوق قالت باستغراب ..هو فيه ايه... ماله ده ... ولسه هترجع شافت التليفون وواقع على الارض قلقت جدا واخذت التليفون بزهول
جبران في الوقت ده كان واقف مع حنين اللي كانت مصدومه لما اعترفلها بحبه ببساطه قالت بسعاده وارتباك... قلت ايه قول اللي قلته تاني كده
جبران قال بمشاكسه مش فاكر اني قولت حاجه
حنين قربت عليه وقالت بسعاده.... والنبي تقول اللي قولته يا جبران انا هموت واسمعها تاني
جبران ابتسم وشدها عليه وقال ..قولت ب..ح..بك...يا بختك يا بت قدرتي توقعي واحد عمره ما وقع ولا فكر حتى
حنين ابتسمت بسعاده وجبران بص لعيونها جامد وقال...ها يلا..انا طبعا عارف انك واقعه من اول يوم بس معنديش مانع اسمعها
حنين ضربتو في كتفه بخفه ونزلت عيونها بكسوف
وجبران رفع وشها ليه وقال...يا بت قوليها بقى متتقليش عليا انا جايب اخري
حنين ضحكت برقه و لسه هتتكلم جاتله رساله من صفوان سابها فورا وبعد وقرأ الرساله وكانت بتقول ....اطلع على العنوان ده بسرعه ..اسامه هناك خلص عليه
جبران اتنهد وغمض عنيه بحزن وبص لحنين وقال ...انا..احم رايح مشوار صغير وراجع
ولسه هيمشي حنين مسكت ايده وقالت... في ايه يا جبران ليه قلقت كده فجاه
جبران سحب ايده من ايدها وقال بتوتر... متتحركيش ماشي شويه وراجع ومشي خطوات بس رجع بصلها وقال.... هتوحشيني قوي يا حنين هتوحشيني قوي
قال كده ومشي بسرعه قبل حتى ما تفهم منه اي حاجه فضلت واقفه مكانها بقلق شديد وقلبها بيدق بسرعه وخوف من جملته الاخيره
عند اسد بص لنتالي بغضب وقال... انا مش فاهم انتي ازاي بتتصرفي بالسهوله دي
نتالي بصتله بضيق وقالت ...سهوله ايه احنا بقلنا وقت كبير قوي متطلقين فين السهوله في كده... هفضل لامتى لوحدي احنا اتكلمنا في الموضوع ده وقفلناه صح ولا لا انا همشي الليله بعد الحفله
و لسه هتمشي مسك ايدها بغضب وقال ...مش هسيبك تمشي تاني مش هسيبك تسافري مش كل حاجه بمزاجك
نتالي بصت له بغضب وقالت.. فوق لنفسك يا اسد احنا مش متجوزين عشان تخنقني زي زمان وتقولي اعملي دي وما تعمليش دي
ومشيت خطوات بس وقفت مكانها بصدمه لما اسد قال...بس انا لسه بحبك زي الاول يا نتالي
نتالي اتجمدت في مكانها لما قال كده وبصت له بزهول
اسد قرب عليها و بصلها بدموع وقال ...ايوه بحبك وجربت وجع البعد ومش عايز اجربه تاني.... مش هقدر اجربه اصلا وكلو كوم وانك تكوني لحد غيري كوم ثاني... متعمليش فيا كده
نتالي نزلت دموعها ولسه هترد.... جات شوق جري وقالت بصوت عالي ...ضرغااااااام اسد الحقوني بسرعه
ضرغام واسد جريو عليها باستغراب و ضرغام قال بقلق.... في ايه في ايه اهدي اهدي يا شوق في ايه
شوق كانت مش قادره تاخد نفسها وقالتبخوف... اسامه.. اسامه جالو تليفون او رساله مش عارفه حاجه في التليفون فضل مركذ فيها واتغيرت ملامحه ووقع التليفون من ايده وجري بسرعه مش عارفه ماله
اسد قال باستغراب... انتي بتقولي ايه يعني مكالمه من مين اهدي يمكن فيه معاه مشوار او حاجه
ضرغام قال بقلق...بتقولك مبايلو وقع من ايده ...اكيد فيه حاجه...وبص لشوق بقلق وقال...ركذي يا شوق مسمعتيش اي كلمه قالها
شوق قالت بقلق... لا مسمعتش ومش عارفه افتح التليفون مش عارفه الباسورد
ضرغام اخذ التليفون بسرعه وقال.... في تلميح لكلمه السر مكتوب يوم ميلادي ...يعني نكتب تاريخ ميلاده وبقم يحاولوا يفتحوا التليفون
في الوقت ده اسامه وصل للمينا وبقى يبص شمال ويمين مستني الشخص اللي كلمه يظهر واتملت عيونه دموع وهو بيبص للمكان الي ابنه اتقتل فيه.... في المكان ده فقظ حته من روحه ...اتنهد وقال بصوت عالي.... في حد هنا حد سامعني
في الوقت ده وصل جبران ووقف قصاده وقال... انا هنا يا اسامه بيه
بقلم.....زهرة الربيع
اسامه اتسعت عنيه بزهول وقال.... انت بتعمل ايه هنا يا جبران
جبران اتنهد وطلع السلاح بتاعه وقال.... انا هنا علشان اقتلك وانت هنا علشان تموت... احنا الاتنين اللي جابنا واحد
اسامه بصله بسخريه وقال.... نزل اللعبه اللي في ايدك دي يا شاطر بلاش تتورط معايا انا بالذات
جبران رفع عليه السلاح وقال بحزن...انا لا عايز اتورط معاك ولا مع غيرك بس مضطر
جبران كان رافع عليه السلاح وبيكلمه بس عيونه مش مركذه بسبب المكان بيبص لكل ركن فيه بزهول شديد وحاسس انه جيه هنا قبل كده ...بدأ الزهول والصدمه تظهر عليه لما افتكر ان ده نفس المكان الي بيشوفه في حلمه
اسامه قال بضيق....الظاهر انها لعبه وفيديو متركب علشان تجبوني هنا و
بس قطع كلامو لما شاف حالة جبران وكان مش قادر يقف وايده بتترعش وبيبص لمكان بصدمه...
جبران بدات الافكار تلاحقه ويشوف الوشوش المشوهه حط ايديه على دماغه بتعب وهو بيبص للمكان بتوهان
اسامه بقى يبص لملامحه وافتكر كلام حنين عن الحلم الي بيشوفه اتسعت عنيه بزهول وقال..انت...انت مين الي جابك هنا يا جبران عمك صفوان مش كده
جبران هز راسه بايوه بتعب وهو بيبص للمكان
اسامه قال بدموع .... انت شوفت المكان ده قبل كده ...حاسس انك شوفته صح...الحلم ...الحلم الي حنين حكيتهولي انا غبي انا حمار ازاي مفكرتش في كده
جبران مكانش فاهم حاجه واسامه كانت الدموع بتنزل على خدوده بصدمه... اتحرك من مكانه خطوات وقال.... هنا ...هنا بالظبط كان في طفل اضرب بالرصاص كانت فيه ست حضناه جامد وبتصرخ
وبعد خطوات تاني وقال وهنا كان في واحد واقف مصدوم جدا ووقف مكان ما هو كان واقف وقال بدموع...وهنا كان في واحد بيموت او يمكن مات كان قلبه بيتحرق وهو شايف ابنه بيموت قدامه ....اسامه قعد على ركبوا بنفس الطريقه الي يوم الحادث وهو بيبص لجبران بدموع
جبران وقع السلاح من ايده لما شاف نفس المنظر وظهر معاه وش اسامه في خياله قال بدموع ....عرفت كل ده ازاي قصدك ايه
اسامه بقى يبكي ومش قادر يرد
وجبران كان مش قادر يستوعب حاجه رجع مسك السلاح واديه بترتعش وقال ....انت ..انت قصدك ايه....لا لا لا لا غالب حكالك غالب وحنين حكولك عن الحلم بتاعي انت عايز تفهمني ايه
اسامه وقف ودموعه بتنزل بغزاره وكان متأكد من جواه ان جبران هو ابنه قال بدموع ....من شويه جاتلي رساله ان ابني اللي اتقتل من 21 سنه لسه عايش... انا معرفش مين بعت واذا حقيقه او لا...بس كل الي متأكد منو ان لو ابني مالك لسه عايش مش هيكون غير انت يا جبران
جبران اتسعت عنيه بصدمه رهيبه
واسامه كمل وقال... قلبي عمره ما خيبني وجودك هنا مش صدفه...فيه اللي قاصد يحرق قلبنا ويموتني على اديك انت بالذات وانا جاهزه اموت معنديش مشكله...وكمل بدموع وضعف اول مره يشوفه منو وقال.... بس خليني احضنك مره واحده خليني احس بوجودك مره واحده... وحشتني قوي يا مالك وحشتني يا ابني قلبنا اتحرق عليك امك جاها المرض بسبب موتك وحصلتك بدري بدري وسابتني ..انا خلفت ثلاث اولاد ما قدرتش اشوفك ولا في واحد منهم مقدرتش اعوضك ابدا يا مالك
جبران كانت دموعه بتنزل بغزاره ومش مصدق اللي بيتقال ابدا وقال بغضب ودموع.... مالك مين انا اسمي جبران انت بتقول كده علشان اسيبك عايش صح
اسامه قال بدموع...انت ابني ومحدش هيقدر يقنعني بشيئ تاني
جبران لسه هينطق اتفاجأو بصوت صفوان بيقول.... برافو برافو....الأب عرف ابنه بسرعه...عمري ما شكيت في ذكائك يا اسامه ...على العموم وفرت عليا كتير
جبران واسامه بصولو بذهول والمكان اتحاوط برجاله صفوان وكان عددهم كتير و كلهم مسلحين
صفوان وقف قصاد اسامه وقال بسخريه.... انا كنت حابب اموتك على ايد ابنك بس قولت معقوله اسيبك تموت كده من غير ما تعرف ان ابنك اللي قتلك ...لا مش بالسهوله دي من غير ما اخد حق اخويا اللي وقفتو ابنه قصاده وكان من ضمن رجالتكم اللي قتلوه ...لا انت هتموت بنفس الطريقه قدام عيون ابنك وهيقتلك بايده ده طبعا اذا مش عايز انت اللي تقتله بايدك
جبران قال بزهول ..انت بتقول ايه...ايه اللي بيحصل هنا هو هو ازاي ابويا ازاي
صفوان لفه حوالين جبران وقال ...عادي جدا يا حبيبي بس اكيد مش صدفه
واخد السلاح من ايد جبران ورماه لرجالته وكمل و وقال.... كل الحكايه ان لما انت كان عمرك 10 سنين او 11مش فاكر حبينا نعمل لعبه صغيره كده ونكره اسامه في اخوه ضرغام عشان اخوه كان غلط معانا فجبناك في المكان ده وقتلناك على اساس ان ضرغام هو الي قتلك ....كان السيناريو هيخلص هنا ..لحد ما هم اخذوك المستشفى وهناك اكتشفنا من الدكتور انك لسه بتتنفس... طبعا قدرنا بمعارفنا نخلي الدكتور يقول انك مت واخذناك على المشرحه عادي جدا علشان تتكفن وقتها بدلناك بجثة طفل تاني ولحسن الحظ انهم كانوا منهارين جدا واخذوا الطفل وهو ومتكفن ومتغلف ودفنوه من غير ما يبصوا عليه .. بس احنا كنا مجهزين الموضوع ده يعني لو كشفو الوش كانو هيلاقوه متشوه على اساس ان وقع عليه ماده من المستشفى واتحرق ... المهم اتسترت معانا وعرفنا نطلعك من هناك
جبران كان بيسمعه بصدمه وصفوان كمل وقال...لحد هنا برده كنا ناوين نقتلك علشان الموضوع ده يخلص خالص لان انت كنت كبير 11 سنه وعارف ابوك وعارف امك وعارف ان احنا مش اهلك بس سبحان الله ربك لانه لسه رايد لك انك تفضل عايش لما اخذت الرصاصه وقعت على الحجر وفقدت الذاكره فتحت عينيك معرفتش اي حد فقلنا ليه نقتلك مدام نقدر نستفيد منك ...حبسناك تحت الارض لحد ما نشوف هنعمل ايه مع عيله الثابت
واتحولت ملامحو لغضب رهيب وقال...لحد ما ابوك اتجرأ وقتل اخويا ...يومها قررت اني احسر قلبه عليك زي ما وقف ابن قدام ابوه وكان شاهد موته بنفسه قررت اخلص على اسامه بيك... كمان انا مش وعدتك هوديك لابوك بعد ما تقتل اسامه وده هيحصل هتقتله واوديك تونسه
اسامه كان واقف مش حاسس ولا باي حاجه من اللي بتحصل بس بيبص لجبران وبيتامل ملامحه ومش مصدق انه ابنه شايفه قدامه بقى راجل طول بعرض بقى يشبهه قوي في كل حاجه في الشكل في التصرفات.... كل حاجه كانت بتقول انه ابنه وارثه في نفس دمه وتصرفاته كان مبسوط جدا ومش مهتم لاي حاجه من اللي بتتقال حاسس انه بيعيش عمر كامل في اللحظه دي
جبران بقى كان متدمر حرفيا مش مصدق ان ابوه اللي طول عمره بيتمنى حنيته هو نفس الشخص اللي كان بيحاول يقتله وياذيه بقى يبص لاسامه بدموع ووجع
وبص لصفوان وقال.... انا مش هقدر اقتله
صفوان ضحك جامد وقال... انا ممكن اقتلكم انتو الاثنين مش هتفرق معايا بس انا بقى حابب ان انت اللي تقتله بايدك ..ولا حابب تخسره هو والحلوه بتاعتك على فكره الحلوه بتاعتك زي القمر في الحفله
و شاور لواحد من رجالته جابوا له تليفون حطو قدام جبران واتفاجأ بفديو لجنينة القصر وفيه شاب جنب شجره ومعاه قناصه موجهها على حنين...جبران مسك التليفون بصدمه وخوف شديد
عند ضرغام كانوا بيحاولوا يفتحو التليفون كتبوا تاريخ ميلاد اسامه بس منفعش
ضرغام قال بقلق.... وبعدين بقى التليفون ممكن يقفل مننا وما نعرفش نفتحه...فيه ايه طيب ما اهو كاتب التلميح يوم ميلادي ايه طيب تاني
غالب قال بسرعه.... اكتبوا تاريخ جوازه من شوق
ضرغام بصله وقال... ايوه بس التلميح بيقول يوم ميلادي
غالب بص لوعد بعشق وقال ...ما هو ده يوم الميلاد اكتبوا بس انت
وعد نزلت عيونها بكسوف وضرغام بصلو بغيظ وقال.. انا اصلا ماعرفش اتجوزها امتى يا خفه
شوق قالت بسرعه ...انا اعرف تاريخ جوازنا وقالتو لضضرغام وفعلا التليفون اتفتح
اسد قال بيغيظ..يعني ميبقاش اسامه لو منشف ريقنا
ضرغام اول ما اتفتح التليفون لقى الفيديو قدامه والرساله اتسعت عينيه بذهول وقال.... ايه الجنان ده ازاي يعني عايش
بصولو باستغراب وقالوا في ايه في ايه
ضرغام قال بزهول... دي رساله بتقول ان ابنه مالك الي اتقتل من ٢١ سنه لسه عايش ..وعايزينه يجي على المكان اللي اتقتل فيه على البحر
حنين استغربت بصتلو بزهول لما قال كده وقالت... بحر ايه وابن مين الي اتقتل
ضرغام قال بارتباك...مش وقته... مش وقته
حنين قالت بسرعه ....لا ارجوك قولي في ايه ضروري اعرف
ضرغام قال بسرعه...اسامه كان معاه ولد صغير عمر 11 سنه اتقتل على البحر دلوقتي جاتلو رساله بتقول ان الولد ده عايش احنا لازم نلحقه ده اكيد كمين
حنين لطمت على خدودها وقالت يبقى عشان كده مشي ...رايح يقتله هو اصلا جاي هنا علشان يقتله
الكل بصولها بزهول وشوق قالت بصراخ... انتي بتقولي ايه يقتل مين
حنين قالت بدموع ....هو ملوش دعوه والله ما له ذنب عمو اللي مصر يخليه يقتله
ضرغام قال بغضب لو اخويا حصلو حاجه هشرب من دمه
حنين قالت ببكا وزهول ....مصيبه ليكون هو ابنه
ضرغام قال باستغراب.... هو ازاي انتي بتخرفي تقولي ايه
حنين قالت بدموع...جبران كمان بيشوف حلم عن طفل 11سنه بيتقتل على المينا ...انا خايفه يطلع هو مالك اللي بتقولو عليه ده ...ساعتها هيقتل ابوه
ضرغام اتجمد مكانه وافتكر في المستشفى لما زمرة الدم اطابقت مع اسامه وكل الحاجات اللي كانوا بيجمعوها عنه كانوا فاكرينه ابن اختهم ...قال بصدمه...احتمال كبير الولد ده يطلع ابن اسامه...لازم نلحقهم بسرعه
حنين وشوق قالو بصوت واحد... انا هاجي معاك
ضرغام قال بغضب..تيجو فين احنا رايحين رحله... انتم كلكم هتفضلوا هنا
شوق قالت برعب ودموع...لا لا انا انا جايه مش هسيبه لا
ضرغام وهو بيحاول يهديها لمح نفس الراجل الي باعته صفوان يقتل حنين كان معاه سلاح خباه في هدومو وطلع التليفون
بقلم....زهرة الربيع
ضرغام اول ماشافو سابهم بيتكلموا عادي واتقدم عليه من غير ما الراجل ياخد باله حط ايده على بقو و سحبو في زاويه بعيد عن المدعوين وضربو بايده في رقبته من وراه وقع على الارض
الاولاد كانوا مذهولين باللي بيحصل ده كله لانهم ميعرفوش ان اهلهم ليهم علاقه بالعصبات والكلام ده
ضرغام اخذ التليفون بتاع الراجل ولقاه بيكتب لرقم مجهول كان كاتبلو...الجماعه هنا تقريبا عرفو كل شيئ خلص بسر...
بس مكانش لحق كمل ولا بعت
ضرغام مسح الرساله وبعت رساله لنفس الرقم وكتبلو...الدنيا تمام هنا خد راحتك على الاخر
عند صفوان اول ما جاتله الرساله ابتسم وقال... شكل محدش حتى حس بغيابك يا اسامه والدنيا اخر امان يعني ناخد راحتنا على الاخر ....ها بقى يا حلوين هنقتل بابا بهدوء ولا اخلص انا عليكم انتو الاثنين واخلصلك على حنين كادوه
جبران بصله بدموع وقال....انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك اي حاجه بس سيبهم ابوس ايدك ..كفايه اللي عملته فيا من زمان كفايه قوي انا مش هقدر اقتله والله ما هقدر
صفوان ابتسم بسخريه وقال... بس انا اخويا ابنه كان جاهز يقتله.... اخذوه منه وكانو بيدربوه علشان يقتله
وبص لاسامه وقال.... زمان قوي لما كان هيمضي مراته بس على شويه اوراق وقتها انا كنت مستنيه في العربيه ولما لقيت ضرغام دخل ومتعصب خوفت تحصل لاخويا حاجه شديت سكينه الكهرباء وانقذته.. انقذتو منكم وطلعت عيني على بال ما خبيته سنين...بس انتو مقبلتوش تسامحوه وتقولو ان اختكم ماتت بالغلط...لا فضلتو تدورو عليه وكرهتو ابنه فيه خلتوه جاهز يقتله
اسامه كان بيبصلو بحقد وصفوان قرب من مالك وقال... ابوك ده هو اللي شده قدامه وقتله ولولا كده كان زمان ابنه قتله عادي جدا ...وابوك مش احسن من اخويا انا ربيتك طول العمر وصرفت عليك وعيني طلعت معاك علشان تقتله بدم بارد.. يلا اقتله
جبران مسك المسدس وايديه بترتعش وبيبصله بدموع
اسامه بصله بابتسامه وقال... اضرب يا حبيبي ميهمكش انا كفايه عليا اني عرفت انك عايش انا خدت نصيبي كله من الدنيا خدت كل حاجه..وربنا اكرمني بالزوجه الكويسه والعيشه الجميله وحب الناس اكرمني بكل حاجه يا حبيبي...بس انت لسه معشتش يا مالك المهم تنقذ نفسك
مالك كان بيبصلو بدموع ومش قادر ابدا يضرب اول مره اديه تتهز وهو ماسك السلاح ..اسامه كمل وقال... اضرب يا بابا متخافش انا مبسوط قوي ان اخر حاجه هشوفها هي صورتك...حته من روحي وذكرى من ليالي... ليالي دي والدتك لما تخرج من هنا روح لعمك هيعرفك كتير عنها
صفوان بصلو بغضب وقال... ما يلا يا اخويا احنا هفضل للصبح مستنيكم
اسامه بص له بحده وقال... خليني اودع الواد على راحتي انا مش رايح بعثه وراجع
صفوان قال بغضب... انا هبعتهولك يا اخويا بعدك على طول
اسامه قال بغضب.... طب ابقى مد ايدك عليه
صفوان قال بسخريه.. هتعمل ايه يعني هتطلع لي عفريت
اسامه قال بضيق...لا متخافش انت العفاريت تخاف من خلقتك اصلا...وبص لمالك وقال بنفاء صبر.... متضرب انت التاني نشفت ريقي
مالك ضحك بدموع على طريقته ورما المسدس على الارض واتقدم على اسامه ومسك ايده وبص لصفوان وقال... حتى لو ماتربتش معاه ...بس ولا حياتي ولا حياة حنين هتكون اغلى من حياته... لو عايز تنتقم لاخوك اقتلنا احنا الثلاثه احنا نحب نموت جماعه نتونس ببعض
اسامه خاف عليه وصفوان بصلو بغضب وكان هيتجنن منو ورفع عليه السلاح بغضب شديد
اسامه وقف قدامه بسرعه وقال...ملكش دعوه بيه ..انت تارك معايا انا كفايه اللي عملتوه فيه من زمان
صفوان قال بغضب وزعيق...ابعد من قدامه هقتله هو الاول ابعددددد
واتقدموا رجاله صفوان على اسامه وبقم يشدوه من قدام مالك وكان واقف قدامه بحمايه مش عايز يسيبه ومش راضي يبعد ابدا وكل همو ينقذو حتى لو هيموت
في الوقت ده وصل ضرغام ورجالته ومعاهم نديم وغالب ومرتضى وفارس ...وبدأ تبادل اطلاق النار ما بين رجاله ضرغام ورجاله صفوان
اسامه اتنهد بارتياح اول ما شاف اخوه وكان الجو ملغم بالرصاص
في الوقت ده صفوان شد اجزاء سلاحه وقال بغضب.... لو فيها موتي هحسركم يا اولاد الثابت
وضرب رصاصه على مالك وقع ما بين ايدين اسامه في نفس المكان اللي اتقتل فيه قبل كده وسط صدمة الجميع وووووو